المستخلص. كانت الانثوية قد واجهت في تاريخها كثير من الزبالة و القبول لانها دخلت في المجتمع ضد جميع التقاليد و الشرائع حيث وجدت فيها العناصر ضد النسوية , سواءا كانت خفيفة ام عظيمة. لا تعد الانثوية كسائر النظريات, بل انها المناقشة حول اكثر فروغ من العلوم الانسانية. نجد تاثيرها في كتابات التاريخ و الاقتصاد و الاجتماع و السياسة و الديانات ايضا لان , بعد ان وضعها كالموضوع للمناقشة و التعبير بدون ان يقتصرها كالنظرية الخاصة, اخذ الانثويون اعادة القراءة و التأويل حول العلوم الاجتماعية و الكتب الاساسية للاديان. ومن اهم اهدافهم كانت الاسلام , دين سماوي يحكم شرق الاوسط و يدينه من انحاء العالم. القراَن و المرأة لاَمنة ودودة يحل علي سبيل المثال لتأويل النص الاسلامي حسب نظرية الانثوية. في الوقت الحاضر‘ نجد الانثويين ,اللذين يعتبر عير خارج الاسلامي و لا عليهم اشدّ اللوم من ناحية العلماء المعاصرين, مثل فضيلة أمارة, أسرى نعماني,هادية محني , هن يذهبن بتأويل الشريعة من ناحية غير النظام الابوي. خلق المرأة, ذهن المرأة و عواطفها, الإرتداء, الوراثة, الشهادة, الامامة, و غيرها تتعلق بالنساء ,قد اصبحت غر